أكد حسام بدران عضو المكتب السياسي للحركة لوكالة فرانس برس، السبت، أن وفد حماس لن يشارك في التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن الحركة الفلسطينية تعمل “من خلال وسطاء قطريين ومصريين”.

كما قال إن فكرة طرد أعضاء حماس من غزة، والتي تعد جزءا من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام لإنهاء الحرب في الأراضي الفلسطينية، هي فكرة “سخيفة”.
وقال بدران: “قيادات حماس في قطاع غزة متواجدون على أرضهم، على الأرض التي يعيشون فيها، بين عائلاتهم وأهلهم، لذلك من الطبيعي أن يبقوا هناك. الحديث عن طرد الفلسطينيين، سواء كانوا أعضاء في حماس أم لا، من أرضهم أمر سخيف ولا معنى له”.
وبحسب قوله فإن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار ستكون “أكثر صعوبة”.
وأضاف أن “المرحلة الثانية من المفاوضات تتطلب مناقشات أكثر تعقيدا ولن تكون مباشرة مثل المرحلة الأولى. هناك العديد من التعقيدات التي قد تتطلب مفاوضات أطول”.
في هذه الأثناء، عاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة المدمر في 10 تشرين الأول/أكتوبر مع بدء سريان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية، مما زاد الآمال في إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس. وسيتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الـ 48، الذين يعتقد أن حوالي 20 منهم على قيد الحياة، خلال الليل من الأحد إلى الاثنين.
ولا تزال هناك أسئلة حول من سيحكم غزة مع انسحاب القوات الإسرائيلية تدريجياً، وما إذا كانت حماس ستنزع سلاحها كما تقتضي خطة ترامب لوقف إطلاق النار. وألمح نتنياهو، الذي أنهى الهدنة من جانب واحد في مارس/آذار، إلى أن إسرائيل قد تستأنف الهجمات إذا لم تتخل حماس عن أسلحتها. وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيواصل العمليات الدفاعية في نحو 50% من قطاع غزة الذي لا يزال يسيطر عليه بعد الانسحاب إلى الخطوط المتفق عليها بموجب الاتفاق.