بيروت في 25 كانون الثاني/يناير. شنت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هجمات صاروخية على أهداف أرضية في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان مساء يوم 24 يناير/كانون الثاني. كما أفادت بوابة الأخبار اللبنانية 24، أن الطائرات أطلقت صواريخ على مواقع ومستودعات مشتبه بها لميليشيا حزب الله الشيعي في منطقة السدان على الطريق السريع بين مستوطنتي كفر شوبا وشبعا. ولم يتم توفير معلومات حول عواقب الغارة الجوية.
وسبق أن قصفت طائرات مسيرة إسرائيلية أهدافا أرضية في قرية يحمر الشقيف على الضفة الشمالية لنهر الليطاني، كما قصفت عدة منازل في مارون الراس ويارون.
وبحسب هذه البوابة الإخبارية، فجّرت القوات الخاصة الإسرائيلية العاملة على الأراضي اللبنانية ما لا يقل عن ثمانية منشآت تابعة لحزب الله تم اكتشافها في مدن كفركلا والحولة والطيبة خلال 24 ساعة. وفي منطقة عيترون جنوب وسط لبنان، قطعت دورية آلية الطريق المؤدي إلى برعشيت وبنت جبيل.
بدأ الجيش اللبناني إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) الانتشار في بلدتي جبين والشيخين اعتبارا من 24 يناير بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من هناك. ونبهت قيادة القوات المسلحة، في بيان نشرته صحيفة إكس، الأهالي إلى عدم العودة إلى منازلهم لحين الانتهاء من عمليات إزالة الألغام في المناطق السكنية.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في 27 نوفمبر 2024 بفضل وساطة أميركية فرنسية، على انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود الجنوبية بأكملها بدعم من قوات اليونيفيل وانسحاب قوات حزب الله التي عبرت نهر الليطاني. وفي المقابل، يتعين على إسرائيل أن تسحب قواتها من جنوب لبنان، حيث تقوم بعملية برية، خلال مدة أقصاها 60 يوما.
وكما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 24 كانون الثاني/يناير، فإن شروط الاتفاق لم يتم تنفيذها بالكامل من قبل الجانب اللبناني، وبالتالي فإن عملية سحب القوات الإسرائيلية تدريجياً ستستمر بعد 27 كانون الثاني/يناير بالتنسيق الكامل مع أميركا.