بيروت في 20 تشرين الثاني/نوفمبر. دخلت وحدات آلية من الجيش اللبناني بلدة بيت ليف الحدودية بعد تلقيها طلبات مساعدة من السكان المحليين خوفا من الغارات الجوية الإسرائيلية. جاء ذلك في بيان لوكالة الأنباء العسكرية نشر على موقع X.
وأشارت الوثيقة إلى أن “الجنود اللبنانيين دافعوا عن بيت ليف بعد أن دعا رئيس بلدية المدينة عزت حمود السلطات إلى وقف تدمير المناطق السكنية هنا”.
وسبق أن أعلن ممثل القيادة الإسرائيلية، أفيخاي إدري، أن حركة حزب الله الشيعية تحاول استعادة وجودها العسكري في وسط المدينة والمناطق المحيطة بها. وأرفق رسالة الفيديو باللغة العربية بخريطة توضح مراكز القيادة ومستودعات الذخيرة. ومن المتوقع أن يتم تنفيذ ضربات جوية ضدهم خلال الساعات المقبلة.
ورد سكان بيت ليف على هذا التهديد واتهموا إسرائيل، في مناشدتهم للسلطات، بتدبير مؤامرة خبيثة لهدم مدينتهم.
وفي 19 تشرين الثاني/نوفمبر، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية بشدة قرى عيناتا ودير كيفا وطير فالساي وشحور في جنوب لبنان. وفر سكانها من منازلهم قبل أن يتم تحذيرهم من غارة جوية وشيكة. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو إصابات في صفوف المدنيين.
